الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

أكثر من 30 ألف كتاب للمخالفين في مكتبة أهل البيت

بسم الله الرحمن الرحيم

تسهيلاً للباحثين في مصادر كافة الفرق الإسلامية، وإفساحاً في المجال أمام التنقيب والبحث في كتب المخالفين كما جرت عليه العادة عندنا، ينشر موقع يا حسين مجموعة كبيرة من تلك الكتب بنسخة قابلة للإضافة في (مكتبة أهل البيت عليهم السلام – الإصدار الثاني)

تتضمن الملفات المرفقة أكثر من 30 ألف كتاب من كتب المخالفين مقتبسة من أهم موسوعاتهم وبرامجهم

كما يتضمن الملف تحديثاً للاصدار الثاني من مكتبة أهل البيت (صدر بتاريخ 6-10-2012)

حجم البرنامج : 6.55 غيغابايت مضغوطاً في ملفين (قسمين) وحجمه بعد الغاء الضغط يقارب 18 غيغابايت (يفضل تحميله عبر البرامج التي تتيح استكمال التحميل عند انقطاع الانترنت ويمكن تحميل أحدها بالضغط هنا )

يجب بعد تحميل الملفين وضعهما في مجلد واحد قبل تثبيت البرنامج ثم فتح الملف الأول منهما

Yahosein-maktabati1-Ahlbayt2.part1.exe
واختيار المسار الذي سيتم نسخ الملفات اليه
.

وبعد استخراج الملفات ستظهر صفحة تتضمن شرحاً حول كيفية الاستفادة من الملفات في مكتبة أهل البيت عليهم السلام - الاصدار الثاني بعد تحديثها فينبغي متابعتها.

علماً أن الطريقة الاولى تعتمد على نسخ الملفات الموجودة داخل مجلد books الى مجلد attach ضمن مسار مكتبة أهل البيت، فإن ظهرت الكتب في قائمة الكتب في مكتبة أهل البيت يتم اعتمادها.

وإن لم تظهر فيجب اتباع الطريقة الثانية وهي التثبيت الافتراضي للمكتبة كما هو مبيّن في الشرح الذي يظهر بعد فك الضغط وفي تعليمات مكتبة أهل البيت، ويحتاج اكمال التثبيت بهذه الطريقة لعدة ساعات ولمساحة كبيرة خالية في الجهاز.


روابط التحميل:
الملف الأول
http://www.yahosein.com/programs/Yah...ayt2.part1.exe
الملف الثاني
http://www.yahosein.com/programs/Yah...ayt2.part2.rar

روابط أخرى
الملف الأول
http://www.yahosain.com/programs/Yah...ayt2.part1.exe
الملف الثاني
http://www.yahosain.com/programs/Yah...ayt2.part2.rar



ملاحظة: تجدون في المرفقات نسخة عن ملف التعليمات

علماً أن مكتبة أهل البيت بإصدارها الثاني متوفرة عبر الروابط التالية لمن لاتتوفر عنده (في قسم البرامج والموسوعات الشيعية) كما سيتم نشر التحديث الخاص بالمكتبة منفصلاً في نفس الروابط التالية
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=169302
http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=169302
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=169302

مساهمتكم في نشر هذا الموضوع تفتح الباب أمام الراغبين بالاستفادة من هذه البرمجيات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حول احتجاب الامام المهدي ع عن الانظار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ مَن يرى المهدي (عليه السّلام) فسوف يعرفه بشخصه ، وسيعرفه كلّما رآه ، وهو ما يؤدّي بالمهدي (عليه السّلام) تدريجاً إلى انكشاف أمره * وانتقاء غيبته المتمثّلة بخفاء عنوانه * والجهل بحقيقته ؛ إذ من المحتمل للرائي أنْ يُخْبِر الآخرين بذلك ، فيعرفون حقيقته وينكشف أمره .
ويمكن الانطلاق إلى الجواب على مستويات ثلاثة :
* المستوى الأول : إنّ الفرد الذي يحظى بمقابلة المهدي (عليه السّلام) لنْ يكون إلاّ مِن خاصّة المؤمنين المتكاملين في الإخلاص ـ على الأغلب ـ * ومثل هذا الفرد يكون مأموناً على إمامه (عليه السّلام) من النقل إلى الآخرين ؛ فإنّ الناس لا يعلمون من هذا الشخص أنّه رأى المهدي وعرفه ، وله الحرية في أنْ يقول ذلك أو أنْ يستره ، أو أنْ يبدي بعض الحادث ويخفي البعض الآخر ، بالمقدار الذي يحقّق به مصلحة الغيبة والستر على الإمام الغائب (عليه السّلام) .
* المستوى الثاني : إذا لم يكن الرائي مأموناً ـ فيما إذا اقتضتْ المصلحة مقابلته ـ فقد يكون بعيد المزار جدّاً ، ويكون المهدي (عليه السّلام) عالماً سلفاً بأنّه لنْ يصادفه في مدينته أو في الأماكن التي يطرقها طيلة حياته ، ومعه فيكون الخطر المشار إليه في السؤال غير ذي موضوع .
* المستوى الثالث : إذا كان الرائي قريباً في مكانه من المنطقة التي يسكنها المهدي (عليه السّلام) * ولم يكن مأموناً ، فإنّه يحتاج المهدي إلى تخطيط معين لتفادي الخطر المذكور .
ولعلّ أوضح تخطيط وأقربه إلى الأذهان هو أنْ يغيّر زِيّه الذي يعيش به عادة بين الناس ؛ ليقابل الفرد المطلوب بزيٍّ جديد . ومن هنا نرى الإمام المهدي (عليه السّلام) ـ على ما دلّتْ عليه الروايات ـ يقابل الناس بأزياء مختلفة ؛ وأخرى على شكل رجل من رجال الدين العلويّين ، وهذا أحسن ضمان لعدم التفات الناس إلى شخصيّته المتمثّلة بزِيّهِ العادي .
على أنّ المقابلات تقترن في جملة من الأحيان بأشكال من الضرورة والحرج عند الفرد ، وهي الضرورة التي يريد المهدي (عليه السّلام) إزالتها على ما سنسمع ، ومثل هذا الفرد يصعب عليه ـ وهو في حالته تلك ـ تمييز سحنة الإمام (عليه السّلام) بشكل يستطيع أنْ يشخّصه بعد ذلك ، خاصّة وهو في زِيّه التنكّري .
وهناك أساليب أخرى يمكن اتّخاذها في هذا الصدد ، لا ينبغي أنْ نطيل بها الحديث .
ولو فرض أنّه احتاج الأمر وانحصر حفظ الإمام (عليه السّلام) بالإعجاز بطريق الاختفاء الشخصي لو قابله الفرد الرائي مرّة ثانية ، لكان ذلك ضروريّاً ومتعيّناً ، أو تكون المعجزة على شكل نسيان الرائي لسحنة الإمام (عليه السّلام) بعد المقابلة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حول احتجاب الامام المهدي ع عن الانظار

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ مَن يرى المهدي (عليه السّلام) فسوف يعرفه بشخصه ، وسيعرفه كلّما رآه ، وهو ما يؤدّي بالمهدي (عليه السّلام) تدريجاً إلى انكشاف أمره * وانتقاء غيبته المتمثّلة بخفاء عنوانه * والجهل بحقيقته ؛ إذ من المحتمل للرائي أنْ يُخْبِر الآخرين بذلك ، فيعرفون حقيقته وينكشف أمره .
ويمكن الانطلاق إلى الجواب على مستويات ثلاثة :
* المستوى الأول : إنّ الفرد الذي يحظى بمقابلة المهدي (عليه السّلام) لنْ يكون إلاّ مِن خاصّة المؤمنين المتكاملين في الإخلاص ـ على الأغلب ـ * ومثل هذا الفرد يكون مأموناً على إمامه (عليه السّلام) من النقل إلى الآخرين ؛ فإنّ الناس لا يعلمون من هذا الشخص أنّه رأى المهدي وعرفه ، وله الحرية في أنْ يقول ذلك أو أنْ يستره ، أو أنْ يبدي بعض الحادث ويخفي البعض الآخر ، بالمقدار الذي يحقّق به مصلحة الغيبة والستر على الإمام الغائب (عليه السّلام) .
* المستوى الثاني : إذا لم يكن الرائي مأموناً ـ فيما إذا اقتضتْ المصلحة مقابلته ـ فقد يكون بعيد المزار جدّاً ، ويكون المهدي (عليه السّلام) عالماً سلفاً بأنّه لنْ يصادفه في مدينته أو في الأماكن التي يطرقها طيلة حياته ، ومعه فيكون الخطر المشار إليه في السؤال غير ذي موضوع .
* المستوى الثالث : إذا كان الرائي قريباً في مكانه من المنطقة التي يسكنها المهدي (عليه السّلام) * ولم يكن مأموناً ، فإنّه يحتاج المهدي إلى تخطيط معين لتفادي الخطر المذكور .
ولعلّ أوضح تخطيط وأقربه إلى الأذهان هو أنْ يغيّر زِيّه الذي يعيش به عادة بين الناس ؛ ليقابل الفرد المطلوب بزيٍّ جديد . ومن هنا نرى الإمام المهدي (عليه السّلام) ـ على ما دلّتْ عليه الروايات ـ يقابل الناس بأزياء مختلفة ؛ وأخرى على شكل رجل من رجال الدين العلويّين ، وهذا أحسن ضمان لعدم التفات الناس إلى شخصيّته المتمثّلة بزِيّهِ العادي .
على أنّ المقابلات تقترن في جملة من الأحيان بأشكال من الضرورة والحرج عند الفرد ، وهي الضرورة التي يريد المهدي (عليه السّلام) إزالتها على ما سنسمع ، ومثل هذا الفرد يصعب عليه ـ وهو في حالته تلك ـ تمييز سحنة الإمام (عليه السّلام) بشكل يستطيع أنْ يشخّصه بعد ذلك ، خاصّة وهو في زِيّه التنكّري .
وهناك أساليب أخرى يمكن اتّخاذها في هذا الصدد ، لا ينبغي أنْ نطيل بها الحديث .
ولو فرض أنّه احتاج الأمر وانحصر حفظ الإمام (عليه السّلام) بالإعجاز بطريق الاختفاء الشخصي لو قابله الفرد الرائي مرّة ثانية ، لكان ذلك ضروريّاً ومتعيّناً ، أو تكون المعجزة على شكل نسيان الرائي لسحنة الإمام (عليه السّلام) بعد المقابلة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة