الخميس، 15 نوفمبر 2012

من اقوال الامام الحسين (عليه السلام)

من اقوال الامام الحسين (عليه السلام)


نتائج الثورة الحسينية

نتائج الثورة الحسينية

نتائج وآثار 
بعد هذا الاستعراض الموجز لأسباب وأهداف النهضة الحسينية من وجهة نظر الإمام الخميني قدس سره لا بد من عرض نتائج وآثار هذه النهضة المباركة كما رآها الإمام الخميني وبثها في كلماته إلى الناس.

ونقرأ من النتائج في كلمات الإمام ما يلي: 

1ـ صون الإسلام بالنهضة الحسينية: 
"إن الذي صان الإسلام وأبقاه حياً حتى وصل إلينا نحن المجتمعين هنا هو الإمام الحسين عليه السلام"1.

"ولولا نهضة الحسين عليه السلام تلك لتمكن يزيد وأتباعه من عرض الإسلام مقلوباً للناس"2


"لولا تضحيات حراس الإسلام العظماء واستشهاد أنصار أبي عبد الله عليه السلام البطولي لشوهت صورة الإسلام..."3.

"إن سيد الشهداء عليه السلام قد أنقذ الإسلام ووفر له الوفاء والحماية على مدى الزمن"4

2ـ إحياء الإسلام بمحرم: 
هو أمر طالماً عبر عنه الإمام قدس سره حتى جعل محرم شهر إحياء الإسلام وجعله أثراً مهماً من آثار النهضة الحسينية فهو يقول قدس سره: "... فسيد الشهداء عليه السلام قتل وأولئك الشبان والأنصار في سبيل الإسلام، فضحّوا بأرواحهم وأحيوا الإسلام"5

"إن شهادة سيد الشهداء عليه السلام أحيت الدين، لقد استشهد هو وأحياء الإسلام ودفن النظام الطاغوتي لمعاوية وابنه يزيد فشهادة سيد الشهداء عليه السلام لم تكن شيئاً مضراً بالإسلام، وإنما كانت لمصلحة الإسلام، فهي التي أحيته"6

وعن إحياء الدين يقول قدس سره: "لقد ورد في الرواية أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: "حسين مني وأنا من حسين ومعنى ذلك أن الحسين عليه السلام سيكون امتداداً لي ويحيا الدين الذي أرسلنا به على يديه كل هذه من بركات شهادته"7.

"لقد ضحى الإمام الحسين عليه السلام بنفسه وبجميع أبنائه وأقربائه فقوى الإسلام بشهادته". 


ويقول قدس سره: "... ليكن إرادة الله تبارك وتعالى شاءت وما تزال أن يخلد الإسلام المنقذ للشعوب والقرآن الهادي لها وأن تحييه دماء شهداء من أمثال أبناء الوحي وتصونه من أذى الدهر، منذ بعث الحسين بن علي عليه السلام عصارة النبوة وتذكار الولاية وتستنهضه كي يضحي بنفسه وبأرواح أعزته فداء لعقيدته ومن اجل أمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم العظيمة كي تبقى دماؤه الطاهرة تغلي على امتداد التاريخ وتجري دفاقة لتروي شجرة دين الله وتصون الوحي وتحفظ معالم الدين. لقد أثمرت شهادة سيد المظلومين وأتباع القرآن في عاشوراء خلود الإسلام وكتبت الحياة الأبدية للقرآن الكريم"8

3ـ منع الارتداد إلى الجاهلية: 
يقول قدس سره: "لو لا سيد الشهداء عليه السلام لاستطاع هؤلاء تقوية وتدعيم نظامهم الطاغوتي ولاعادوا الوضع إلى ما كان عليه في الجاهلية لو لا هذه الثورة المباركة لكنا أنا وأنتم الآن مسلحين من النوع الطاغوتي لا على النهج الحسيني... لقد أنقذ الإمام الحسين عليه السلام الإسلام"9

ويقول قدس سره: "... ولو لا عاشوراء لسيطر المنطق الجاهلي لأمثال أبي سفيان... الخ"10

4ـ بث روح التضحية وعدم الخوف: 
يقول قدس سره: "لقد أفهمنا سيد الشهداء عليه السلام وأهل بيته وأصحابه أن على النساء والرجال ألا يخافوا في مواجهة حكومة الجور، فقد وقفت زينب عليها السلام في مقابل يزيد ـ وفي مجلسه ـ وصرخت بوجهه وأهانته وأشبعته تحقيراً لم يتعرض له جميع بني أمية في حياتهم؛ كما أنها عليها السلام والسجاد عليه السلام تحدثا وخطبا في الناس أثناء الطريق وفي الكوفة والشام، فقد ارتقى الإمام السجاد عليه السلام المنبر وأوضح حقيقية القضية وأكد أن الأمر ليس قياماً لأتباع الباطل بوجه الحق، وأشار إلى أن الأعداء قد شوهوا سمعتهم وحاولوا أن يتهموا الحسين عليه السلام بالخروج على الحكومة القائمة وعلى خليفة رسول الله!! لقد أعلن الإمام السجاد الحقيقة بصراحة على رؤوس الأشهاد وهكذا فعلت زينب عليها السلام أيضاً"11

ويقول قدس سره: "لقد علّم عليه السلام الناس أن لا يخشو قلة العدد..."12

5ـ حفظ القرآن وجهود النبي صلى الله عليه وآله وسلم: 
يقول قدس سره: "لو لم تكن عاشوراء ولو لا تضحيات آل الرسول لتمكن طواغيت ذلك العصر من تضييع آثار بعثة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وجهوده الشاقة ولولا عاشوراء لسيطر المنطق الجاهلي لأمثال أبي سفيان الذين أرادوا القضاء على الوصي والكتاب فقد هدف يزيد ـ حثالة عصر الوثنية والجاهلية المظلم ـ إلى استئصال جذور الحكومة الإلهية ظناً منه أنه يستطيع بواسطة تعريض أبناء الوصي للقتل والشهادة أن يضرب أساس الإسلام، فقد كان يعلن صراحة: "لا خبر جاء ولا وحي نزل" ولا ندري لو لم تكن عاشوراء ما الذي كان حصل للقرآن الكريم والإسلام، لكن إرادة الله تبارك وتعالى شاءت ـ وما تزال ـ أن يخلد الإسلام المنقذ للشعوب والقرآن الهادي لها..."13

ويقول قدس سره: "لقد أثمرت شهادة سيد المظلومين وأتباع القرآن في عاشوراء خلود الإسلام وكتبت الحياة الأبدية للقرآن الكريم"14

"ولو لا تضحيات حراس الإسلام العظام واستشهاد أنصار أبي عبد الله عليه السلام البطولي لشوهت صورة الإسلام على يد بني أمية من جراء تعسفهم وبطشهم ولذهبت جهود النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه المضحين أدراج الرياح"15.

6ـ بيان التكليف وأساليب المواجهة: 
وذلك لأن هناك شبهات منعت الناس من معرفة تكليفهم بوجه يزيد.

يقول قدس سره: "لقد علّم سيد الشهداء عليه السلام الجميع ماذا ينبغي عليهم عمله في مقابل الظلم والحكومات الجائرة..."16.

"... لقد حدد سيد الشهداء عليه السلام وأنصاره وأهل بيته تكليفنا وهو التضحية في الميدان والتبليغ في خارجه"17.

"... فسيد الشهداء عليه السلام قد حدد تكليفنا فلا تخشوا قلة العدد ولا من الاستشهاد في ميدان الحرب، فكلما عظم هدف الإنسان وسمت غايته كان عليه أن يتحمّل المشاق أكثر بنفس النية..."18.


يقول قدس سره: "ولما كان من غير المناسب مس السلطان، فلماذا ثار ضد سلطان عصره؟ ألم يكن سلطان عصره ينطق بالشهادتين ويقول إني خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد ثار الحسين عليه السلام بوجهه لأنه كان شخصاً سيئاً، يريد أن يستغل الشعب ويأتي على ثرواته وينهب خيراته، ويستولي عليها هو وجلاوزته"19.

7ـ انتصار الدم على السيف: 
بنظر الإمام الخميني قدس سره إن الإمام الحسين انتصر وعن ذلك يقول قدس سره: "... فسيد الشهداء عليه السلام قتل أيضاً ولكن هل هزم؟ كلا فلواؤه اليوم مرفوف خفاق في حين لم يبق ليزيد أثر يذكر"20.

"... إن الشهادة المأساوية والأسر الذي تعرض له آل الله عرضت عروش اليزيديين وسلطتهم التي أرادت محو أساس الوصي باسم الإسلام إلى الفناء وأزاحت السفيانيين عن مسرح التاريخ إلى الأبد"21.

"إن ما أوصل سيد الشهداء عليه السلام إلى ذلك المصير هو الدين والعقيدة وقد ضحى عليه السلام بكل شيء من أجل العقيدة والإيمان وكانت النتيجة أن قتل وهزم عدوه بدمه"22.

ويقول: "لقد فجر سيد الشهداء عليه السلام نهضة عاشوراء العظيمة فأنقذ من خلال تضحيته العظيمة بدمه ودماء أعزته ـ الإسلام والعدالة وقوض أركان حكم بني أمية"23.

بماذا انتصر الإمام الحسين عليه السلام يجيب الإمام قدس سره: "صحيح أن سيد الشهداء لكنه لم يهزم ولم يندحر، بل إنه الحق الهزيمة النكراء ببني أمية بحيث أنه سلبهم القدرة على فعل أي شيء حتى النهاية.

لقد انتصر الدم على السيف، ترون آثاره باقية حتى اليوم حيث ظل النصر حليفاً لسيد الشهداء، عليه السلام بينما الهزيمة ليزيد وأتباعه"24.


وعلى وفق نظرية الإمام فإن القتل ليس هزيمة طالما أن الأهداف تحققت في أغلبها والحسين الرمز انتصر وهزم يزيد الشخص والرمز وعلامة انتصار الحسين عليه السلام تظهر في عبارة الإمام قدس سره "لقد تعرض الإمام الحسين عليه السلام للهزيمة عسكرياً إلا أن النصر النهائي كان من نصيبه فخطه ونهجه لم يهزما بمقتله بل إن عدوه هو الذي ذاق الهزيمة وكان نصيبه الفناء... فنهض سيد الشهداء وأفشل مساعيه ودفن يزيد وأتباعه وظلت لعائن الناس تلاحقهم إلى الأبد كما أنصبت عليهم اللعنة الإلهية أيضاً"25.

8ـ انتصار النهج:
"فسيد الشهداء قتل لكن نهجه ومدرسته ظلت خالدة..."26.


وعن السلاح الذي انتصر فيه الحسين عليه السلام يقول قدس سره: "يعد شهر محرم ـ بالنسبة لمدرسة التشيع ـ الشهر الذي نحقق فيه النصر اعتماداً على التضحية والدماء"27.

* سلسلة الفكر والنهج الخميني. عاشوراء في فكر الإمام الخميني. نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية. ص: 31-40. ط 3، آذار 2007م - 1428 هـ.

علمني الحسين ..؟

بِسْمِ الله الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ 
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ 
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ

دم الحسين علمني ..؟
أن أبكي كلما ذكرت أسم الحسين

وقبل أن أكمل كتاب مقتله و حديث مصرعه 







دم الحسين علمني ..؟
أن أكره شرب الماءوالحسين 
وأطفاله ونسائه
...
وأصحابه وأولاده عطاشى في ذلك اليوم
وأن أكره التلذذ في مطعمي والحسين

محصوراً بين وحوش الفلوات جائعاً وعطشاناً 


دم الحسين
 علمني ..؟
وحتى البسمة للطفل لا أجد لها محل في قلبي ولا على وجهي
وأن أحرم نفسي مما حرم منه الحسين
 لأجلي ولديني






دم الحسين علمني ..؟
أن أثور على النفاق والرياء في البكاء على الحسين

وعلى النفاق والرياء في العطاء للحسين

وعلى التباهي في مجالس العزاء للحسين

وكأننا في مسابقة إستعراض ومناصب

دم الحسين 
علمني ...؟
أن أبذل روحي ونفسي ودمي للحسين

ولآل الحسين
 دون أن أنتظر المقابل
وأن أتفانى في خدمة سي
د الشهداء وأستصغر عملي دائماً






دم الحسين علمني ..؟
أن أوقر الكبير وأجلسه في مجلسي إن إحتاجه
وأن أعطف على الصغير و أرفق بحاله
وأن أتواضع في معاملتي وأن اتغاضى عن هفوات غيري






دم الحسين علمني ..؟
أن لا أخرج من هذا اليوم إلا معاهداً الاما
 م الحيسن عليه السلام بالإنتقام له مع حفيده الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
وسائراً على نهجه الذي قتل من أجله وأرخص الدم والولد لأعلاء كلمة الحق


نسألكم الدعــاء


حوارية عاشوراء


👦 الإبن: السلام عليكم يا أبتي! ورحمة الله وبركاته.


👨 الأب: وعليكم السلام يا ولدي صادق! ورحمة الله وبركاته.


اقتربْ يا صادق! حتى نتحدث عن الآداب التي ينبغي عليكَ فعلها عند حضورك المآتم الحسينية.


👦 الإبن: وما هي آداب حضور المجالس الحسينية؟


👨 الأب: يا بني! حضورك المجلس الحسيني عبادة.


👦 الإبن: وماذا أعمل إذا كان عبادةً؟


👨 الأب: يابني!


أولاً: انوِ حضوركَ قربةً لله تعالى.


ثانياً: كنْ على طهارةٍ، فتوضأ قبل خروجك للمجالس الحسينية.


👦 الإبن: وماذا غير العبادة يا أبتي!؟


👨 الأب: اعلم يا بني! أنّ الرسول الأعظم (ص) يحضر مجالس أبي عبد الله الحسين (ع)، وكذلك الزهراء (ع) تحضر، وجميع أهل البيت (ع).


👦 الإبن: نعم يا أبتاه!


👨 الأب: لهذا يا بني ينبغي عليك عمل بعض الأمور المتعلقة بذلك.


👦 الإبن: وما هي يا أبتي!؟


👨 الأب:


أولاً: سلّم عليهم قبل دخولك الحسينية، ويا حبذا تقول: {سلامٌ على آل ياسين}


ثانياً: تستشعر وجودهم [ع]، فلا تعمل إلا ما يَليق بالمكان المقدّس، واتركْ عنك استخدام 📱 الجوال والواتساب، فأنت في محضر الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته (ع).


ثالثاً: مهما بكيتَ ولطمتَ وصرختَ بأعلى صوتك، فلن تكونَ عندك المصيبة كما هي عندهم.


👦 الإبن: وماذا بعد يا أبتي!؟


👨 الأب: هذه المجالس يا بني! هي مواطن استجابة الدعاء، فلا تستعجل الخروج من المأتم، واطلب حوائجك، ولا تنسى الأهم، الدعاء لولي النعم عليك، وهو صاحب الزمان (عج)


👦 الإبن: وماذا أيضاً يا أبتي!؟


👨 الأب: الدمعة يا ولدي واللطم والأطوار وغيرها المرتبطة بسيد الشهداء (ع)، إياك إياك انتقادها، لربما تكون مقبولة عند صاحب الزمان (ع).


👦 الإبن: لا أنتقد شيئاً مما يقوله الخطيب؟


👨 الأب: تستطيع أن نتقد، لكن انتقد على أساس العلم، يعني تسلح بالدليل، ولا توّجه انتقادك لغيره من الناس، بل حاول إيصال الانتقاد له فقط.


👦 الإبن: وماذا أيضاً يا أبتي!؟


👨 الأب: لا تستحي من الصرخة واللطم، والبكاء، فأنت تُشابه بهذا الفعل ملائكة السماء، والأنبياء والرسل والأئمة المعصومين (عليهم السلام)


عظم الله لكم الاجر

محرم الحرام


قيل للصادق (عليه السلام): سيدي جُعلت فداك، إنّ الميت يجلسون له بالنياحةِ بعد موته أو قتله، وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أول الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين (عليه السلام)؟! فقال (عليه السلام): "يا هذا، إذا هلّ هلالُ المحرّم نشرت الملائكةُ ثوبَ الحسين (عليه السلام)، وهو مخرّقٌ من ضرب السيوف وملطّخ بالدماء، فنراه نحنُ وشيعتُنا بالبصيرةِ لا بالبصر، فتتفجّر دموعُنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمرات الأعواد : 1/36ـ37"