الجمعة، 30 نوفمبر 2012

بســــكويت بشــكل عـجيب

هذه الصور لقطع من البسكويت، يمكن ان نسميه "البسكويت العجيب"، لانه مصنوع باشكال جميلة ومتنوعة منها حقائب نسائية،
و مستلزمات تجميل واشكال اخرى غريبة، اضافة إلى انه يتمتع بالوان متنوعة وزاهية ومذهلة.

استمتعوا بهذا البسكويت:





























الامة الاسلاميه بين نبيها ومهديها ...بيد من زمام أمورها

بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم ( بنا فتح الله وبنا يختم )
بأهل البيت سلام الله عليهم يفتح الله باب الهداية للناس ليلجوا الى رحمة الله الواسعه ويسلكوا صراطه المستقيم الموصل الى جنته ورضوانه , 
وبهم سلام الله عليهم يختم الصراع المرير بين الحق والباطل , بين النور والظلمات, بين حزب الرحمن وجند الشيطان.
بين راية الهدى التي يحملها رسول الرحمة الالهية وبين راية الضلال التي يحملها اتباع القبلية والجاهلية .
انتكست راية الضلال وزهق باطلها , وارتفعت راية الحق وعلت كلمة الله يوم الفتح المبين .
استسلم اتباع الكفر والجحود – طلقاء ما اسلموا - واظهروا بلسانهم الاسلام , وابطنوا الكفر والنفاق .
طوعا اوكرها , استسلموا – وفي نفوسهم شيئا من رسول الله – قد كرهوا زعامته , بل نبوته ورسالته .
آذوه وحاولوا قتله وأغتياله .
كرها أو طوعا , دخلت جموع الناس بدين النبي الامي الهاشمي , دين الله , دين الاسلام.
سلمت الامه الاسلاميه زمام امورها الى زعيمها ونبيها ورسولها , فكان نعم الزعيم والحاكم المتحكم فيها , المسير لأمورها , قادها بحكمته على طريق الحق والصراط المستقيم , وساقها الى رضوان الله بعضد وزيره.
رسم لها طريق الخلاص ودلها على دليلها المخلص لها ومخلصها - من بعده – من الوقوع في الفتن ومسالك الضلال .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطبا الأمة الاسلاميه ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
وقال صلى الله عليه وآله , مخاطبا لها ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي , ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ).
فأي بيان افصح, وأي بلاغة اوضح.
نقف مليا , ونتأمل رويا بتاريخ الامة الاسلاميه منذ وفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله الى زماننا هذا
ونطرح السؤال بعد السؤال : هل ضلت هذه الامة من بعد نبيها ؟!
فأذا كان هنالك ضلال فيها,
فهذا يعني عدم تمسكها بما اوصاها به نبيها الحكيم.
واذا ضلت الامة بعد نبيها ! فلماذا ضلت الامه بعد نبيها ؟؟؟
ان واقع حال الامة الاسلاميه بعد عهد النبي صلى الله عليه وآله يخبرنا بأنواع الفتن ومهاوي الضلال قد مرت بها الامة الاسلاميه .
وهذا يؤكد ابتعادها عن الطريق الذي رسمه رسول الله لها ليبعدها عن امواج الفتن ومهاوي الضلال , والا فمن اين ضلالها !.
قد يكابر متكبر منها فينكر وقوعها في الضلال .
ولكن تحشد الجيوش, وقراع السيوف , وسيل الدماء, والعمل بواضحات البدع , وتجنب العمل بالسنن , وتفرق الفرق , والافتاء بالكفر والاقصاء , كل ذلك يدل بواضح البيان على وقوع الامة في الفتن والضلال .
ولكن , لماذا جرى على هذه الامه كل هذا ؟!!!
اليس هو نتيجة ترك وصايا النبي الكريم , الرؤوف بأمته الرحيم بهم , الم ينذرهم ويحذرهم , بلى والله لقد فعل , الم يقل لهم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر او ليسلط الله عليكم شرار خلقه ).
وأي شر أكبر من فتنة (على حد قول موجدها ) بين المسلمين وقى الله شرها ؟ 
وأي شر أكبر من تكذيب الدليل الدال على الصراط المستقيم؟
مسكوا زمام امور الامه , وتسلطوا عليها ونزوا على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وجعلوا المسلمين عباد الله , جعلوا منهم خولا لهم.
ومنذ ان لاكت هندهم كبد الحمزه ومنذ ان أمرهم زعيمهم ان يتلاقفوها تلاقف الاطفال للكرة , ومنذ ان وطأة قدم الرجس قبر حمزه الطاهر , قد أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف.
وهذا سلمان المحمدي الفارسي – وما أدراك ما سلمان – يقول في خطبته التي خطبها بالناس بعد دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ,
أما والذي نفس سلمان بيده ، لو وليتموها عليّاً لأكلتم من فوقكم ومن تحت أقدامكم ، ولو دعوتم الطير لأجابتكم في جو السماء ، ولو دعوتم الحيتان من البحار لأتتكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ,
ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فأبشروا بالبلايا
واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء. عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وأمرة المؤمنين مراراً جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ، ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه ! وقد حسد هابيل قابيل فقتله ! وكفاراً قد ارتدت أمة موسى بن عمران ، فأمر هذه الأمة كأمر بني اسرائيل ، فأين يذهب بكم ؟ . أيها الناس ، ويحكم ؛ أجهلتم أم تجاهلتم ، أم حسدتم أم تحاسدتم ؟ والله لترتدن كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف ، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة ، ويشهد الشاهد على الكافر بالنجاة ، ألا وأني أظهرت أمري ، وسلمت لنبيي ، واتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة علياً أمير المؤمنين عليه السلام وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام الصديقين والشهداء والصالحين).
بلايا وفتن واقتتال وتكفير وسيل من الدماء, هذا حال أمة محمد صلى الله عليه وآله , من بعده
أبت العرب – قريش وقد اعلنوها صراحة – أن تجمع لبني هاشم النبوة والامامه .
أبت قريش ان تسلم زمام أمورها لآل البيت بعد ان توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تسلم لهم أمورها , فتأمل ماذا حل بها.!!
وسيبعث الله المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
لينتزع زمام الامور منها 
وستعود - طوعا أو كرها – لتسلم زمام أمورها له , ليعيدها الى طريق الحق ونهج الهدى .
وليتم الله به نوره على الارض بعد ان حاولوا أطفاءه بغمام من البدع والفتن والضلال , وسيجلي الله به الغشاوة عن العيون , وينزل به الغيث رحمة منه ليجلي الرين عن القلوب , 
وستعود الامة بعد ذلك لتأكل من فوقها ومن تحت ارجلها , وستدعو الطير في السماء فتجيبها , وستدعو الحيتان في البحار فتأتيهم , ويرتفع عنها الخلاف , ولن يكون فيها عائل او فقير أو خائف او سائل محتاج .



من سيرة شهداء الطف (13 ) الحارث بن امرؤ القيس




الحارث او الحرث بن إمرؤ القيس الكندي

قال العسقلاني في الإصابة: هو حارث بن امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرؤ القيس بن عمرو بن معاوية الأكرمين الكندي وبعضهم ذكـر حارث بن امرؤ القيس،
وقال صاحب ابصار العين: كان الحرث بن امرؤ القيس من الشجعان والعبـاد وله ذكـر في المغازي والحروب،
وقال صاحب الحدائق: كان الحرث ممن خرج من معسكر عمر بن سعد حتى أتى كربلاء فلما ردوا الشروط على الحسين مال إلى الحسين عليه السلام وجاء إليه فسلم وانضم إلى أصحابه الكنديين وهم أربعة أشخاص كما ذكرنا بعضهم ومازال مع الحسين عليه السلام فلما ثبت القتال تقدم أمام الحسين عليه السلام مع من تقدم وقتل في الحملة الأولى رضوان الله عليه.
نقل الزنجاني يقول :
قال في ألإصابة : هو حارث بن إمرؤ القيس إبن عابس بن المنذر بن إمرؤ القيس بن عمرو بن معاوية ألأكرمين الكندي (1).
قال الشيخ السماوي : كان الحارث من الشجعان العباد ، له ذكر في المغازي(2).
قال صاحب المجموعة عن صاحب الحدائق الوردية : كان الحرث ممن خرج مع عسكر عمر حتى أتى كربلاء ،
فلما ردوا الشروط على الحسين عليه السلام مال إلى الحسين عليه السلام ، وجاء إليه فسلم وإنضم إلى أصحابه الكنديين ـ ومازال مع الحسين عليه السلام ، فلما شب القتال تقدم أمام الحسين مع من تقدم ،
وقتل في الحملة ألأولى رضوان الله عليه (3).
(1) المجموعة الموضوعية : ج4 ص 183 .(2) ألإبصار : ص 135 .(3) المصدر نفسه .البالغون الفتح في كربلاء370