الخميس، 29 نوفمبر 2012

دواء فعال جدا جدا

(*) إسم الدواء
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين@>-- )
(*) التأثيرات الدوائية (*) 
تتميز بخواص مسكنة تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الهم والحزن وتبعد القلق والتوتر.
(*) دواعي الإستعمال (*) 
يستعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم والحزن, ويفيد في حالات الإحباط واليأس يستعمل أيضا لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى الناس وكل منغصات الحياة ومتاعبها وفي الحالات المصاحبة لضيق الصدر.
(*) موانع الاستعمال (*) 
قد يمنع البعض من استخدام هذا الدواء بسبب الجهل أو الغفلة كما تؤثر كثرة الذنوب والمعاصي فتحول دون استخدام هذا الدواء أو كمال الفائدة منه .
(*) طريقة الاستعمال (*) 
واظب على استخدام الدواء لمدة شهر على الأقل بكرة وعشية.
(*) الإحتياطات من الأفضل أن تكون متوضأً , مستقبل القبلة, خاشع القلب.
(*) التأثيرات الدوائية (*) 
هذا الدواء مستحضر لا يأتي إلا بخير, وهو شاف حتما, وليس له أي تأثيرات سلبية مطلقا ففي حال زيادة الجرعة تزداد الفائدة.
(*) تذكـر (*) 
لا تقطعه مدة العلاج من تلقاء نفسك.
كرر صرف الدواء بدون وصفة طبية.
أرسل هذا الدواء لكل من تعرف واتركه في متناول أيدي الجميع

حوار بين الزهراء والحوارء عليهما السلام

بسم الله الرحمن الرحيم


الحوراء ( ع ) : يازهراء يابضعة المختار وزوجة
الكرار ... أنا إبنتك

الحوراء مخدرتك ليتك تريني بعد فقدك ....

لقد تكالب الزمان علينا ...


الزهراء ( ع ) : أخبريني أبنتي ماجرى 

عليكم ؟؟

الحوراء ( ع ) : بعد فقدك فقدنا أبي 

بضربة طاغية ... ومن ثم أخي الحسن

قطعوا أنياط كبده بالسم من جعدةالملعونه ...

الزهراء ( ع ) : آآآآه ابنتي لقد اشجيتني

قاتلهم الله اما علموا بأن الدنيا

زائلة ...

الحوراء ( ع ) : ليتهم يا أماه إكتفوا بذلك ...

ماذا فعلوا ايضاً أخبريني ...

تعساً لهم يا أماه ... لقد دعوا أخي

الحسين لبيعته ثم نكثوا بيعتهم وبايعوا

يزيد ...

الزهراء ( ع ) :ماذا تقولين يزيد ؟؟؟

الحوراء ( ع ) : نعم يزيد شارب

الخمور .. المجاهر بالفسق والفجور ...


الزهراء ( ع ) : عجباً لهم لقد غرتهم

الدنيا وتمسكوا بها مع مافيها من

نعيمٍ زائل .. وتركوا الأخرة ومابها 

من نعيم دائم ...

الحوراء ( ع ) : نعم يا أماه دعوه 

أن اقدم للكوفه فكلنا لك جُندٌ مجندة

ولما أقبلنا نحوهم ... نكثوا ببيعة أخي

وبايعوا يزيد ... فحاصرونا في أرض

كربلاء أرض البلاء ...

الزهراء ( ع ) : حاصروكم ؟؟؟

الحوراء (ع ) : نعم يا أماه حاصرونا 

بجيشٍ لا قيبل له ومنعوا عنا

الماء ...


الزهراء ( ع ) : ويحهم أما علموا 

بأن الماء مهري من أبوك ...

الحوراء ( ع ) : نعم يازهراء منعونا 

وأرادوا من أخي أن يبايع

للطاغية ... ولكن هيهات هيهات بأن

يعطي أخي

إعطاء الذليل ... لقد وقف لهم يا أماه 

مع قلة العدد وخذلان الناصر ...

الزهراء ( ع ) : وماذا فعلوا ؟؟؟

الحوراء ( ع ) : لله صبرك يازهراء ...

قتلوا الأنصار واحداً تلو الآخر ...

لقد قتلوا القاسم والأكبر ... قتلوا عمي

العباس .. اصابوه بسهم في عينه 


فضخوا هامته بعمود واعباساه ...
قطعوا

كفيه .... ولم يكتفوا بذلك بل يالي

قساوة قلوبهم ... الويل لهم ما 


أجرأهم على الله ماذا فعلوا ... لقد 
قتلوا إبن

أخي عبد الله الرضيع بسهم من 

الوريد إلى الوريد بدلاً من أن يسقوه ماء


الزهراء ( ع ) : وارضيعاه واعبد الله ...

الحوراء ( ع ) : قاتلهم الله لم يكتفوا 

بذلك بل اجتمعوا على أخي أبا عبد

الله وقتلوه وقطعوا رأسه واحسيناه

الزهراء ( ع ) : واولداه واحسيناه ...

الحوراء ( ع ) : ومن ثم رفعوا رأسه 

فوق رمحٍ طويل ... أي قلب يحتمل

كل هذا ... ثم داسوا بالخيل صدره 

وجسده ... اعتلت خيولهم الصدر

المطهر ... ياغيرت الله يالي ثارات الحسين ...

الزهراء ( ع ) : إلى الله المشتكى واحسيناه

الحوراء ( ع ) : هل أخبرك بما هو أعظم ؟؟؟

الزهراء ( ع ) : نعم أخبريني فوالله

لقد ضاق صدري ...

الحوراء ( ع ) : بعد قتل الكفيل هجموا 

علينا وأحرقوا خيامنا ... وسلبونا ..

وشتمونا ... وعلى جمالٍ هزل أركبونا ...

ومن بلدٍ إلى آخر سيرونا ...

الزهراء ( ع ) : الويل لهم من عذاب 

الجبار ومن شدة النار

الحوراء ( ع ) : أماه ليتك كنتِ تريهم 

على يزيد أدخلونا ... فسخر منا

وشتم جدنا وأبونا ...

الزهراء ( ع ) : لله صبرك إبنتي فلو 

صبت هذهِ المصاب على جبلٍ لزال ...

الحوراء ( ع ) اللهم تقبل منا هذا 

القربان ... هون مانزل بي أنه بعين

الله .... واحسيناه ... واعلياه ... 

وافاطمتاه واعباساه واحسناه .. واجداه ....