الأحد، 15 يناير 2012

الصورة التكاملية للمنتظر في زيارة الاربعين (فلسفة التكامل)




بسم الله الرحمن الرحيم



الصورة التكاملية للمنتظر في زيارة الاربعين






لقد تكفل الله عزوجل بتكامل الموجودات لانه الخالق المنعم المدبر اللطيف الخبير ، وهو الذي كتب على نفسه الرحمة وسبقت رحمته غضبه ، ولذلك نجد الموجودات كلها تعيش من فيض رحمته الرحمانية أو الرحيمية .. ولازالت الموجودات تتكامل منذ ان وجدت فمنها ما وصل الى حد تكامله ومنها لازال يسير في طريق التكامل .

ولكن انفرد الانسان بطريق التكامل وذلك بسبب القدرة الكبيرة للذات الانسانية للوصول الى ارقى واعلى المقامات وكذلك لاطلاق الطريق التكاملي فأن السير نحو المطلق سيرا يطوي الكثير من المسافات المادية والمعنوية وباستطاعة الانسان الارتقاء الى مراتب وجودية هائلة ..

الانسان بطبيعته موجود مفتقر وهذا الافتقار الذاتي يوجد فلسفة التكامل ولعل افتقار الانسان اكبر من افتقار الموجودات الاخرى لذلك كان تكامله اكثر ولعل الله سبحانه وتعالى قد جعل معادلة عكسية مفادها ان من اشتدت افتقاريته اشتد لبه للكمال واذا سعى لذلك واشتد جهده نال بذلك المراتب العليا، ومن هنا فأن الضرورة تقتضي التوجه والالفات واليقضة الى هذه النكتة التي تحمل فلسفة عظيمة جوهرها جوهر الانسانية جميعا .

ولعل السر في هذه القضية هي ناشئة من العبودية فكلما زادت العبودية للشيء كلما زدات مراتبه الوجودة قوة أو فعلا والعبودية في الانسان بسبب فقريته الكبيرة فأن العبودية فيه تشتد كثيرا وبالتالي تقوده الى تلك المراتب ولذلك ورد في الحديث مضمونه العبودية جوهرة كنهها الربوبية والربوبية جوهرة كنهها العبودية فما نقص في العبودية وجد في الربويبية وما خفي في الربوبية وجد في العبودية .

ونادرا ما تجد هناك معادلة ارتقائية كهذه في عالمنا المادي فاننا نجد الناس كلما ارتقوا في الماديات كلما ازدادات مكانتهم لدى الناس واحترمهم الناس وكذلك كل شيء يملك فهو متعال فلايوجد هناك مبدا التناقص يؤدي الى التعالي .

وعندما نلتفت الى المعراج الصلواتي نتقصى تلك الحركات والافعال والاقوال فكلها يستفاد منها التذلل والتخضع فاعلى مرتبة يصل اليها المصلي في الصلاة تكمن في السجود وينال بها اعلى المراتب والمقامات ، هذه الفعله كانت جبابرة قريش لاتتحملها فكيف يجعل جبهته على الارض تذللا ويرفع عجيزته هذا صعب بل مستحيل على من استكبر في الارض واختلطت روحه بالمادة وحدها .

الله سبحانه وتعالى اوجد للمسلم مواضع للتكامل فكانت الصلاة وكان الحج الاكبر وكانت الزكاة والخمس وكان الذكر ولكن هذا كله اصبح تائها وغير مقبول الا بشيء وهو الولاية لذلك لم يناد بشيء افضل من الولاية فبولاية اهل البيت يتكامل الانسان ويصل الى اعلى المراتب هذه الولاية تشكلت باشكال كثيرة ومتعددة منها البراءة من اعدائهم والتولي لاؤليائهم ومنها المتابعة للمعصوم بكل افعاله واقواله .

المسلم المؤمن له خصوصية عند الله فجعل له رحمة رحيمية تختص به فازداد اقباله على المستحبات ووجدت نفسه قريبا الى العبادات وروض نفسه في مخاضات العبودية حتى ارتقت روحه لتنال شيئا من الارتقاء فوجدت في هذه العبودية منال الراحة والطمأنينة رغم كل العواصف والامواج العاتية التي تأتيه من هنا وهناك ، ولعله يجد هذه الراحة وهذه الطمأنينة عندما يجد الفرج بعد الشدة وبعد الضيق الشديد ولعله يتساءل مالفرق بيني وبين غيري ، فنقول الفرق كبيرا وكبيرا جدا وهو ان ذلك الغير ربما لم يثبت ويصمد على دينه وانت ثبتت وصمدت ، والثاني انك وان كبوت ولكنك ترجع ورغم كل هذا فأنك تثاب وتقبل من الله عزوجل وأما الثواب الكبير والعظيم فعلمه عند الله عزوجل وهذا ما يفتقده الاخر .



كربلاء وخصوصية المنتظرين





المسلم يختلف عن المؤمن والمؤمن يختلف عن المؤمن المنتظر وهو يختلف عن المؤمن المنتظر المخلص وهو يختلف عن المؤمن المنتظر المخلص العامل .

هذه درجات مختلفة للمسلم وكل درجة منها لها مرتبة ولها مقام وكل مرتبة ومقام له رعاية خاصة وكل درجة تحتاج الى غذاء خاص لكي تستمر في سلم الرقي والتكامل .

فالمسلم تكفيه الواجبات بينما المؤمن تشمله مع الواجبات المستحبات والمؤمن المخلص مع المستحبات يترك المكروهات وبعض المباحات واذا انتقل الى مرحلة المؤمن المنتظر اصبح يدور في فلك الانتظار ولكنه لم يخرج الى دائرة التعامل مع الامام عليه السلام في صورة العامل والمؤمن المنتظر المخلص كذلك يكون له اخلاص لكن ليس بالضرورة ان يكون عاملا ولكن المقام الاخير وهو المقام الانتظاري الحركي هو الذي يكون في عرض حركة الامام عليه السلام ولكن ليس بمعنى الاطلاق وانما النسبية .

هذا المقام له خصائصه وصفاته التي تميزه عن غيره فهذا المقام يمتلك ما يلي:

1-

الالتزام بكل الواجبات والمحافظة على اكبر قدر ممكن من المستحبات والابتعاد عن المكروهات

2- امتلاك قدرا جيدا من المعرفة العقائدية والفقهية والاخلاقية والثقافة العامة ، معرفة بواقعه وعالمه المعاصر

3-يمتلك مراقبة عالية لكل حركاته وسكناته ويحافظ على وقته ويحدد اهدافه ويضع البرامج اللازمة لها ويحدد الاولويات ولايؤخر الملفات حتى تتراكم عليه

4-له انجذاب خاص يتمير به نحو امام زمانه عليه السلام ويتعرف على قضيته ومفرداتها بحيث لو سئل لاجاب بالقدر الجيد وبنفس الوقت له برنامجا عباديا معرفيا روحيا ومعنويا

5- الالتفات الكبير والدائم المتوجه نحو الحركة الانتظارية بحيث لايهدا ولايستكين ولاترقى له عين واذا وهم وضعف انتفض من جديد وهذه الحركة الانتظارية الكبيرة هي ما تميزه عن كل ما سبق من عناوين

6- له هموم غير هموم الاخرين فالكل مشغول ببناء الحياة والدنيا وهويهم ببناء التمهيد والتوطئة وله الام تختلف عن الام الاخرين وهي الام الانتظار والام الحركة الانتظارية وله قلق يختلف عن الاخرين فهو يقلق على امامه ويخاف عليه وهو يخاف على المسلمين والمؤمنين والمنتظرين ويخاف على قضية امامه

7-له مزاج خاص ومشاعر خاصة واحاسيس مختلفة تنبثق من الحركة الانتظارية وتسير وفق مسيرة الانتظار وتتوهج بوهج الانتظار وترتسم اطيافها بالوان الانتظار فيكون هذا الانسان رقيقا انتظاريا وقلبه حنونا بحنان الانتظار ورؤفا برأفة الانتظار .

هذه هي المميزات والخصائص تجعل له مبدءا ارتقائيا خاصا وحاجة خاصة ومصدرا خاصا وهذا ما تتوفر عليه زيارة الاربعين وخصوصا السير اليها مشيا على الاقدام ، هذا السير لاينسجم ولايتفاعل ولايرتقي ويكون جميلا الا في الاربعين فالكثير ساروا مشيا في زيارات كثيرة ولكن لم يكن مثل هذا هذا السير له نكهته وله لونه وطعمه وتفرده الاربعينية انبثقت من اعماق ثورة الحسين عليه السلام كأنها تريد ان تقول للسائر على قدميه ستجد كل شيء في كربلاء .

من المؤكد ان ليس كل السائرين يمتلكون نفس الرؤية ونفس التوجه ونفس التعامل الروحي والمعنوي مع هذا السير فالكل يطلب الكمال ولكن كلا بحسبه ، ولكن تبقى للمنتظر العامل المخلص خصوصية في طلب الكمال المرتجى من الاربعينية العظمى .



ماذا يطلب المنتظر العامل المخلص ..؟





نحن آنفا اجمالا خصائص المنتظر العامل المخلص بتلك الصفات والان نستطيع ان نجمل حاجة المنتظر العامل المخلص على ضوئها .

1-

فهو يريد من هذا السير ان يثبته على الواجب ويريد ان يجعل قلبه مستوعبا للواجبات بما ينفتح عليه عالم الغيب من الطاف وهذا ما جسده الحسين عليه السلام واصحابه في كربلاء بمحافظتهم على الصلوات والعبادة

2-ان الابتعاد عن الماديات والاقتراب من الحالة المعنوية العالية والروحية تجعل هذا الانسان ينفتح على عالم الملكوت وبالتالي يتسع قلبه للمعارف الالهية فتكون فرصة كبيرة لتوهج معرفي خاص

3-ان الاحتاك مع الاخرين يعطيه فرصة للتعارف ومعرفة الاخرين والتعرف على تجاربهم ومعلوماتهم وبالعكس فتكون الحركة المعرفية متسعة بالمستوى العرضي بالاضافة الى فتح فرص تنسيق مع هؤلاء المنتظرين لخدمة الامام عليه السلام

4-ان السير وسط هذه الزحمة والاحتكاك والتعرف على خدمة هؤلاء وتفانيهم من اجل خدمة الحسين عليه السلام من خلال خدمة زواره وسيما التعرف الدقيق على التفاصيل التي يمر بها هؤلاء تجعل من هذا درسا كبيرا وبليغا للمنتظر كي يتزود منهم جميعا لخدمة امامه عليه السلام بكل تواضع وقوة.

5-الاخلاق عامل مهم جدا ولعل السير والسفر يجعل من المنتظر في اختبار لهذه الاخلاق ومستواها ويجعل له مقياسا لمعرفة مدى انضباطه وصبره وقوته للتعامل الاخلاقي في هذا المعترك الكبير والتعلم من الاخرين

6-ان السير والالام والمعاناة التي سوف يتعرض لها هذا المنتظر يزيده قوة وعزيمة واصرارا لنصرة امامه فيجد نفسه لافقط يتحمل الالم بل هو يسحق فوق الالم لكي يمضي نحو الهدف وهو لقاء الامام المهدي عند جده الحسين عليه السلام

7- ان المغيب عن الاهل والمشقة في السير يجعله يلتفت الى مسير السبايا وعظم الامهم وكبر الجرم الذي وقع عليهم وبهذا السير يلتفت الى اهمية والتضحية من اجل الدين وستكون عنده هذه المسيرة هينة ولاشيء في قبال خسارة شيء من الدين،ولعله نحن لا نتذوق لذة التضحية بالنفس من اجل الدين الا حين الاستغراق بتلك التضحية ولكننا بما اننا في مسير وهو شبيه بمسير السبايا فهو يعينا ضوءا وشارة لتلك التضحية التي تتبلور فقط من خلال المسير .

8-هذه النقطة اعلاه تعطي للمنتظر قوة وعزيمة وارادة لاتلين حينما يرجع للعمل الانتظاري في واقعه قيزداد عملا وارتفاعا في المستوى العملي وهذا مما يجعل عمله الانتظاري اكثر بريقا وتميزا وتأثيرا في الواقع وهذا هو ما يريده الامام منه فترتفع نسبته العملية التي تقع في عرض حركة الامام عليه السلام .

9-يقينا سيكون له هما اخر وقلقا اخر وخوفا اخر اخذه من هذه الزيارة الفريدة في نوعها وبالتالي سيكون له مزاجا اخر ومشاعر اخرى وحب اخر وعشق اخر لامامه وكل هذا سينعكس على الواقع وسيجد نفسه منتظرا متميزا وعاملا ومخلصا

10
-ان واحدة مما تفرزه الاربعينية في سيرها وخصوصا أن هناك الارهاب الذي تربص بالمؤمنين هذه الحالة تجعل من هذا المنتظر يستهين بالموت بل هو ذاهب لمواجهته بكل قوة وبكل ارادة وبكل اطمئنان لانه سيكون شهيدا وما احلاها من شهادة تكون بين يدي الحسين عليه السلام وهي قمة السعادة ، هذه الحالة تجعل من المنتظر مشروعا استشهاديا في كل حالاته وفي كل تحركاته ويستهين بكل الارهاب وبكل المؤامرات التي تحاك له وبالتالي يسير في خطه الانتظاري مطمئنا قويا لايهاب الموت ولايخشاه ....

هذه الصور التكاملية يختص بها المنتظر العامل المخلص ومن زيارة الاربعينية يتزود بهذه الجواهر والألأ ويرجع من هذه الزيارة وقد اشرقت نفسه بشمس الحسين وبنور الحسين وبمعرفة الحسين وبقوة الحسين وبصبر الحسين وبأيمان الحسين فهل وجدتم ارتقاءا وتكاملا في شيء مثل الذي نراه في زيارة الاربعين لسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام



والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

والسلام عليك يامولاي في آناء ليلك وأطراف نهارك

الجمعة، 6 يناير 2012

اخراصدارلمشغل المالتيميديا الرائع Zoom Player 8.10 يدعم العديد من الصيغ


Zoom Player 8.10








برنامج التشغيل المعروف والمحبب لدى الجميع يدعم العديد من صيغ
الفيديو والصوت بالإضافة إلى انه يدعم العديد من صيغ الصور


مشغل دي في دي وسائل الإعلام مرنة وقابلة للتعديل للنظام الأساسي لجهاز
كمبيوتر ويندوز. استخدام التكنولوجيا لدينا قوية اللعب الذكية، وأكثر صورة
الصوت والفيديو وأشكال وسائل الإعلام تلعب مع مشاحنات أقل، زيادة الاستقرار
وتحسين الأداء. وراء تكبير لاعب الكلاسيكية تبدو وسائل الاعلام لاعب، ويخفي
مركز إعلام قوية مع تطبيق تصميم بسيط 5 - المفاتيح (أعلى / أسفل / يسار /
يمين / تحديد) واجهة الملاحة ملء الشاشة. 5 نظام مفتاح الملاحة يوفر بسيطة
مع واجهات متقدمة. مثل واجهة مكتبة الوسائط، ومتصفح الملفات ، الأغاني،
ومراقبة لون ، المعادل الصوت ، العلامات ، التاريخ اللعب وغيرها الكثير.
البساطة التكبير اللاعب المركز الاعلامي يجعلها مثالية للمستخدمين الذين لديهم أي
خبرة سابقة الكمبيوتر. مع لاعب التكبير ، يمكنك تحويل أي جهاز كمبيوتر على الفور
الى مركز الترفيه المنزلي (HTPC) مع أي متطلبات الأجهزة المتخصصة أو
نظام التشغيل. التكبير لاعب يعمل مع كل نسخة من ويندوز.
الاستفادة من تصميم لاعب التكبير في وحدات والمرونة ، ويمكنك بسهولة تصميم بيئة
آمنة عرض، مما يحد من وظيفة أو تمديد، مما يجعلها مثالية لكلا نوبي والمهنيين.
التكبير لاعب قابل للتوسع بشكل كامل، ودعم أحدث التنسيقات وسائل الإعلام
والواجهات.
الصيغ التي يدعمـها البرنامج

Video Format


DVD, AVI, QuickTime (MOV), XVID, DIVX, Windows Media (WMV/ASF), Flash Video (FLV), Flash (SWF), Cellphone 3GPP (3GP), Ogg Movie (OGM), Real Media (RM/RMVB), VideoCD (VCD), Super VideoCD (SVCD), MPEG (MPG), MPEG2 Program (M2V/VOB), MPEG2 Transport (TS/TP/TSP/TRP/M2T/PVA), MPEG4 (SP/ASP), MPEG4 AVC (H.264), MPEG4 ISO (MP4), Matroska (MKV), Media Center DVR (DVR-MS), VP3, VP6, Digital Video (DV), Motion JPEG (MJPEG), FLIC (FLI/FLC).





Operating systems



متوافق مع جميع اصدرات الويندوز ال 32 بت وال 64 بت


البرنامج مجانى

الحجم : 8.2 ميجا


حمــل البرنامج

http://s2.liitt.us/mkpmy4ozctq5


http://www.liitt.us/hvfdrdkl8nsn

برنامج MAGIX PC Check لتسريع الكمبيوتر بنسبة 300% واصلاح المشاكل وا زيادة الاداء



برنامج

MAGIX PC Check & Tuning 2012 v 7.0.401.3








برنامج
MAGIX PC Check & Tuning لتسريع الكمبيوتر وتوفير استهلاك
الطاقة
يهدف البرنامج الى زيادة كفاءة الجهاز وفقاً لاختبارات مستقلة حيث يبدأ جهاز
الكمبيوتر بالبطئ بعد فترة وجيزة حيث يعمل البرنامج على تحسين الكمبيوتر
وتسريع الجهاز بنسبة 300%
يقوم البرنامج بتحليل الكمبيوتر واصلاح المشاكل
يمكنك زيادة أداء ما يصل الى ثلاثة أجهزة كمبيوتر في منزلك
هناك برامج قديمة على الكمبيوتر تشكل خطرا أمنيا كبيرا يقوم البرنامج بإنشاء قائمة
لجميع البرامج المثبتة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، والتشييك ما إذا كانت تصل
إلى تاريخ وعما إذا كانت تتوفر الإصدارات الجديدة.

MAGIX PC Check & Tuning 2012 is a professional
application designed to increas your computer
performance. According to independent tests, PCs
that are used extensively show signs of slowing down
after only a few months. PC Check & Tuning managed
to increase the performance of test devices by up to
300
percent, achieving results that were nearly equal to
their original performance.
More speed - Less problems - Long-lasting performance
In one step, the program analyzes the computer,
detects problems, and removes them all on its own.

Operating systems



متوافق مع جميع اصدرات الويندوز ال 32 بت وال 64 بت


الكراك مرفق مع البرنامج
فقط قم بنقل الكراك إلى مسار التسطيب ووافق على الاستبدال



التحميــــــــــل


http://s2.liitt.us/koxrsgn4p7qi

http://www.liitt.us/i12vdixm73xw




افضل برنامج لقرائة الكتب الاليكترونية Foxit Reader 5.1.4 Build 0104و ملفات ال Pdf






Foxit Reader 5.1.4 Build 0104




برنامج Foxit Reader يقرا الكتب الالكترونيه بصيغة PDF لكن يمتاز
بسرعته الخيالية
يعتبر افضل من برنامج Adobe Reader الشهير وهذا البرنامج سريع
جداً في تصفح .



Foxit PDF Reader is the only eligible alternative
reader/viewer for PDF files (eBooks). It's free, smaller,
faster, and cleaner. And it starts up immediately, so you
don't need to wait the annoying "Welcome" screen
to disappear. Foxit PDF Reader is extremely easy to use,
just double click it to start and then click open button to
open your PDF document. If you want to print, click on
"Print" button


إثبات النسخة



Operating systems


متوافق مع جميع اصدرات الويندوز ال 32 بت وال 64 بت


البرنامج مجانى






http://www.liitt.us/tfzro1xt34qn



http://s2.liitt.us/czjkumbth8nd





اذا اعجبك الموضوع فلا تبخـــل بالرد

ودمــــــــــــــــــــــتم في امــان الله


خلفيات لسطح المكتب بإسم الامام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مجموعة من التصاميم المهدوية تصلح ان تكون خلفية لسطح المكتب


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يتبع

دور الإمام المهدي (عليه السلام) في حياتنا

دور الإمام المهدي (عليه السلام) في حياتنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

مقدمة
إحدى البحوث المهمة التي وقعت محلاً للتساؤل منذ العهود الماضية إلى يومنا هذا، هي مسألة دور الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) في عصر الغيبة، وهذه المسألة بالإضافة إلى طابعها العقائدي تحمل طابعاً عملياً وترتبط بسلوكنا اليومي منذ أن نفتح أعيننا في الصباح وإلى أن نغمضها عند النوم. نتناول فيما يلي بعض أبعاد هذا الموضوع ضمن فصلين:

* الفصل الأول: دور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في عهد الغيبة، وهذا بحث نظري.
* الفصل الثاني: كيف نستفيد من وجود الإمام المنتظر المهدي (عجل الله فرجه) في زمان غيبته؟ وهذا بحث عملى.
الفصل الأول: دور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)إن دور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في عهد الغيبة هو أنه يمثل ـ ضمن ما يمثّل ـ الحلقة الأخيرة المهيمنة والفاعلة والمؤثرة في عالم الإمكان.
لبيان هذا الدور نقدّم ثلاث مقدمات:
المقدمة الأولى: إن القرآن الكريم يثبت أدواراً في إطار عالم الطبيعة للأشياء، كما يثبت أدواراً ضمن إطار هذا العالم للأشخاص.
هنالك أشياء في هذا العام لها دور، وهناك أشخاص في هذا العالم لهم دور; نمثل لذلك بمثالين:
المثال الأول: من هو الشافي، ويأتينا الجواب من القرآن الكريم أن الله تعالى هو الشافي; (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).
ولكننا نلاحظ أن القرآن الكريم يثبت من جهة أخرى دور الشفاء لأشياء في هذا العالم، يقول الله تعالى عن العسل: (فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ) هذا مع أن العسل ما هو إلا جماد يخرج من بطن حيوان، ولكن الله تعالى شاء أن يجعل فيه شفاءً للناس.
المثال الثاني: من هو المتوفي؟
يأتينا الجواب من القرآن الكريم أن الله تعالى هو المتوفي; يقول تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياللَّهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا).
ولكننا نلاحظ من جهة أخرى أن القرآن الكريم يثبت التوفي لغير الله تعالى حيث يقول: (قُلْ يَتَوَفَّكُم مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) ، فهو تعالى ينسبه لملك الموت أيضاً.

المقدمة الثانية: إن وجود الدور للأشياء والأشخاص في هذا العالم لا ينافي ما هو المعروف من القول بالتوحيد الأفعالي (وأن الله وحده هو الفاعل الحقيقي في هذا الكون).
وذلك لأن فاعلية غير الله تعالى فاعلية مكتسبة وغيرية، بينما فاعلية الله تعالى فاعلية ذاتية، ولا منافاة بين فاعليتين إحداهما ذاتية والأخرى غيرية.

المقدمة الثالثة: لا تنافي في عالم الطبيعة بين الفواعل الطولية. فكما أنه لا تنافي بين فاعلية الله تعالى وفاعلية الفواعل الطبيعية (الغيرية) فكذلك لامنافاة بين فاعلية طبيعية وفاعلية أخرى إذا كانتا طوليتين أى تقعان في طول بعضهما، أجل إذا كانت الفاعليتان عرضيتين ومستقلتين فهنا توجد منافاة لأن ذلك يعني اجتماع علتين مستقلتين عرضيتين على معلول واحد، وهذا محال.
أما إذا فرضنا أن هاتين الفاعليتين ـ أو الفاعليات ـ كانت طولية أي أن بعضها يقع في طول بعضها الآخر، فلا منافاة بينها.
ويمكن توضيح ذلك بمثال معروف عند أهل العلم: تقول: كتب قلمي وكتبت أناملي وكتبت يدي، قال تعالى: (فَوَيْلٌ لَّهُم مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ) ، وتقول: كتبت، فهل ترى منافاة بين هذه الجمل؟ كلا بالطبع; وذلك لأن الروح الحقيقية التي كتبت هي روحك أنت، أما الفواعل الدنيا فإنما هي مؤثرة في طول فاعلية الروح التي تمثل الفاعلية الحقيقية والأخيرة في سلسلة الفواعل الطولية التي تندرج تحتها، ومن ثم فالفاعلية الأخيرة هي المؤثرة الحقيقية والمهيمنة على ما سواها من الفواعل الطبيعية والظاهرية.

دور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
وإذا اتضحت هذه المقدمات الثلاث، نقول: إن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو آخر فاعل في سلسلة الفواعل الطولية المؤثرة في عالم الإمكان، أو بتعبير آخر: إنه (عليه السلام) يمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة الفاعليات الطولية في إطار عالم الإمكان. توضيحه: أن هناك فاعلية في عالم الإمكان جعلها الله في طول فاعليته تعالى وأمرنا أن نلجأ إليها. من الممكن أن تأتي بعده علل وفاعليات أخرى في طوله تكون مؤثرة بإذن الله تعالى، ولكن الفاعلية العليا بعد الله تعالى في عالم الإمكان هي إرادة المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف). ماذا نقرأ في الزيارة التي رواها المحمدون الثلاثة وهم محمد بن يعقوب الكليني (في الكافي) ومحمد بن الحسن الطوسي (في التهذيب) والشيخ الصدوق (في من لا يحضره الفقيه)؟
نقرأ في هذه الزيارة: (إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم). وهذا هو جزء من دور الإمام المهدي(عليه السلام) في زمن حضوره وغيبته.

الفصل الثاني: كيف نستفيد من وجود الإمام المهدي عبعد أن عرفنا دور الإمام المهدي (عليه السلام) في الفصل الأول يتبين الآن أهمية هذا الفصل; أي الاستفادة من وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لأنه هو الرجل الذي أعطاه الله تعالى مقاليد الكون. ولكي يمكننا الاستفادة من وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) أكثر فأكثر، لابد من توفر أربع مقدمات نذكرها تباعاً.
المقدمة الأولى: الالتفات إلى النقص والفاقة والحاجة عندنا، ونوضح هذه المقدمة وهي مهمة جداً بمثال: لو تصورنا أن شخصاً ما يعاني من داء عضال في بدنه ولكنه غير ملتفت إلى ذلك، فهل سيبحث عن العلاج؟ وهل سيتجه إلى الطبيب؟ كلا وذلك لأن الداء وإن كان له (وجود واقعي) في بدنه، ولكنه ليس له (وجود شعوري) في ذهنه لكي يدفعه نحو التحرك للتخلص منه بأي سبيل!
قول علماء الأخلاق: إن من أعدى أعداء الفرد الشعور بالاكتفاء، لأن الذي يشعر أنه مكتف من الناحية العلمية أو الأخلاقية لا يرى مبرّراً للتحرك نحو التكامل الخلقي أو العلمي.
وهكذا الشخص الذي يعتقد أنه لا يعاني شيئاً، ولا توجد عنده مشكلة ولا فاقة، لا يمكنه الاستفادة الكاملة من الوجود المبارك للإمام المهدي (عجل الله فرجه)، لأنه لا يتحرك حينئذ بل يبقى ساكناً في مكانه، لعدم شعوره بالحاجة إلى الإمام (عليه السلام) لحل مشكلاته، لأنه يعتقد أنه لا مشكلة عنده في الأساس!أما نحن فيراودنا الشعور بالحاجة في بعض الأحيان كما لو تهنا في صحراء أو انكسرت بنا السفينة في البحر أو ابتلينا ـ أو أحد أعزاؤنا ـ بمشكلة أو بمرض مستعصي العلاج ـ لا سمح الله ـ أما أولياء الله سبحانه وتعالى فإنهم يشعرون دائماً بأنهم في حالة اضطرار وأنهم في حالة حاجة وفاقة. ولذلك ترانا ننام طوال الليل لأنه لا يوجد شيء يؤرقنا، أما هم فـ (قَلِيلاً مِنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).
أرأيت من عنده مشكلة أو يهدده خطر، كيف لا يستطيع أن يخلد إلى النوم، فكذلك حال أولياء الله تعالى، لأنهم يشعرون بالخطر. إننا نفهم أن الاضطرار في قول الله تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ) عبارة عن أن يكون الشخص مريضاً أو عنده مريض ـ مثلاً ـ أما أولياء الله تعالى فيشعرون دائماً أنهم في حالة اضطرار، وهذا الشعور كامن في أعماقهم ولذلك يصفهم القرآن الكريم بقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) لأن حالة الاضطرار الباطنية لاتدعهم يستقرون.
أحد العلماء أن شخصين تصاحبا، وعندما حلّ الليل نام الأول ولم ينم الثاني، وبعد مدة استيقظ الأول فرأى صاحبه لم ينم بعد، فعاد للنوم مرة أخرى وعندما استيقظ أيضاً رأى صاحبه لم ينم بعد، وعندما سأله: لماذا لا تنام؟ قال في جوابه: كيف أنام ومن حولي كلهم يقظون يسبّحون الله تعالى، ثم كشف له الغطاء فرأى جميع الأشياء تسبح بحمد الله!
وعلى أساس ما تقدم، ينبغي لنا أن نحاول أن نُشعر أنفسنا بنقصها وحاجتها وفاقتها واضطرارها، وهذه هي المقدمة الأولى للاستفادة الكاملة من وجود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

المقدمة الثانية: التوجه إلى مصدر القوة والغنى والقدرة، وهو الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، فليس الإمام (عليه السلام) بالفرد العادي بل هو الذي يمكن لنظرة واحدة منه أن تغيّر حالنا، فكما قلنا إن الله تعالى جعله وآباءه الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) مظاهر مشيئته.
المقدمة الثالثة: محاولة إيجاد القابلية، فإن القلب الملوث ليس له قابلية، وهكذا العين الملوّثة والأذن الملوّثة واليد الملوّثة و... وأولى المراحل في هذا الطريق ـ وهي صعبة جداً ولكنها ممكنة ـ أن نتجنب ارتكاب الذنوب; ذنوب القلب والعين والأذن واللسان واليد و... فكما أن جهاز الراديو إذا حصل فيه أي عطب أو خلل أو قطع في أي سلك من أسلاكه يفقد القابلية على تلقى الأمواج الموجودة في الفضاء، فكذلك القلب إذا حصل فيه خلل فقد القابلية على تلقي الفيض الإلهي، فلابد أولاً من إصلاحه لإيجاد القابلية فيه.

الموضوع لـ
آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي